Thursday, August 2, 2012

نفي الحوثيين على إشاعات تناقلتها وسائل الاعلام عن تعذيبهم لاشخاص في صعدة واعتقالهم وسجنهم

بقلم الأستاذة أمل الباشا
رئيسة منتدى الشقائق لحقوق الانسان ـ نشر بتاريخ ٣١-يونيو-٢٠١٢ على صفحتها في الفيس بوك
***********

شعورا منا بالمسئولية المهنية والاخلاقية, والقانونية أبلغنا الاخوة الحوثيين بشكوى الإعتقال والتعذيب لأربعة اشخاص و التي بسبب ادائهم صلاة التراويح, وطلبنا منهم الرد الرسمي علينا , فجأنا هذا الرد ببالنفي ومطالبين بتحقيق, و هذا الرد كما وصلنا :






نفي إشاعة تعذيب الاشخاص التي تناقلت وسائل الاعلام اخبار تعذيبهم
الثلاثاء, 31/07/2012 - 1:34صباحا

في رد الحوثيين على إشاعات تناقلتها وسائل الاعلام عن ( تعذيبهم لاشخاص في صعدة واعتقالهم وسجنهم ) اوضح مصدر حوثي لموقع الرابط بعض النقاط حول تلك الاشاعة قائلا :

أولا : ما ورد في هذا ومثله ما ورد في بعض وسائل الإعلام غير صحيح , فصلاة التراويح يصلى بها في صعدة في عدة مساجد وفي مختلف المديريات,

ونطالب بتحقيق في الموضوع إن كان هناك حقا طرف محايد وأي زائر لصعدة يسمع وقت صلاة التراويح عشرات المساجد تصلي التراويح وبأعلى صوت والناس هنا يعرفون ذلك .

ثانيا : الأشخاص المذكورين لم يتم إعتقالهم من قبلنا أصلا لهذه الأسباب ولا لغيرها ونستغرب تناول مثل هذا التضليل وإن كان هناك أسباب أخرى نتمنى لو يتم ذكرها .

ثالثا : نحن من منطلقاتنا الأخلاقية والدينية نرفض هذا الأسلوب جملةً وتفصيلاً ونحن من عانى منه طوال السنوات الماضية وحتى اليوم فلنا العديد من المعتقلين في مختلف السجون وبهذا نكرر شكرنا لكل المنظمات النزيهة التي كانت تدافع فعلاً عن المظلومين وبدافع إنساني رغم الكثير من المعاناة.

رابعا : نؤكد أن دوافع ما يقال حالياً هي دوافع سياسية فلماذا رمضان العام الماضي لم يتم التطرق إلى صلاة التراويح لا من قريب ولا من بعيد ولم يذكر أحد أننا نمنعها أو نمنع الناس من أدائها فيما هذا الشهر يتم تناول الموضوع بهذا الأسلوب طبعاً لأن وراء هذه الأكاذيب خلفيات سياسية ليس إلا.

خامسا : من جملة الشحن المذهبي والطائفي يحاول البعض ممن يرون أنها وسيلة مجدية لعزل الآخر وإقصائه وجعل آخرين ممن يتحركون تحت أي دعوى طائفية أو مذهبية يتحركون حتى لقتالنا كما يحدث في كثير من المناطق حالياً تحت عناوين مذهبية والحديث عن الصراع المذهبي والطائفي بات واضحاً وهذا الحادث المفبرك هو من جملة هذه الأحداث.