Filmmaker and photographer, Ammar Basha took the following photos in al-Mansoura area in Aden where deadly crackdown by security forces against protesters takes place on a daily basis. He documents how the southern's flag is everywhere and the ongoing protest for secession. He describes the photos with the following (AR):-
هذا الالبوم يحتوي على لقطات من حي المنصورة في عدن والتي ايضا ستكون الجزء الثالث من سلسلة افلام ( يوم واحد في قلب الثورة) على قناة
ThawratShabab
على اليوتيوب.
لاسباب امنية تم التصوير بسرعة كما لم اتمكن من التقاط صور لساحة الشهداء لشدة عصبية العسكر واطلاقهم النار على كل من يقترب منها. في الوقت الذي تنتشر الاعلام لدولة الجنوب في عدن، قامت اربع مدرعات للامن المركزي في يوم 11-7-2012 باقتحام احياء المنصورة في عدن وقامت بإغتيال القيادي الشاب في الحراك الجنوبي شرف محفوظ اثناء جلوسه مع اصدقاءه في شارع منزلهم. الامر الذي استفز سكان المنصورة و قاموا بقطع الطرقات بعد ان قامت احدى المدرعات في اليوم التالي بقتل شاب مختل عقليا واصابة امرأتان بجروح خطيرة جدا عندما كانوا يحاولون انقاذ اخوهم الدكتور ناصر سالم الذي يعمل في المستشفى الجمهوري.
يقول شقيق الدكتور بأن اخاه خرج من المنزل بعد انطفاء الكهرباء ليجلس امام باب منزلة عندما مرت هذه المدرعه التي قام الجنود فيها بامر الدكتور ان يعود لمنزلة لكنه رفض ووضح لهم انه هارب من حر جدران المنزل. قام العسكر بضربه وسحبة ، قام بعدها الاخ الاصغر و المريض عقليا بالعراك مع العسكر قاموا بعدها بقتله وعندما خرجن اخوات الدكتور قاموا بإطلاق النار عليهن مما ادى الى اصابتهن بإصابات خطرة تم نقلهم الى العناية المركزة بمستشفى اطباء بلا حدود. ولايزال الدكتور ناصر مخطوفا وغير معروف مكانه حتى الان.
كما استنكر الشقيق الاكبر للدكتور ناصر مثل هذه الاحداث وقال: ليس كل الشعب ينتمي الى الحراك. فلماذا يتم معاملتنا بهذا القدر من البطش. وناشد قائد الامن المركزي بمحاسبة هؤلاء البلاطجه العسكر وارجاع اخوهم المخطوف. إن هذه الاعمال الغير المسؤلة تساعد في تصدع وتشقق العلاقات مع اخوتنا في الجنوب كما تستفيد منها جهات تسعى لإنفصال الجنوب حيث يتم استغلال مثل هذه الاحداث من اجل كسب تعاطف الناس معهم.
يقول ابناء المنصورة: لا توجد هنا قاعدة كما اننا سلميون. لماذا نعامل هكذا ولماذا لا يتم تغطية الاحداث التي تحدث اعلاميا في القنوات الفضائية. كما يخشى ابناء المنصورة ان يكون قد تم نسيانهم من قبل شباب الثورة والحكومة. الجدير ذكره ان ساحات الثورة في عدن خالية تماما كما وقد تم اقتحام ساحة الشهداء في المنصورة بالمدرعات وتمركز القناصة على اسطح المنازل مما ادى الى خشية الناس من حتى الاقتراب من الساحة.
يوجه ابناء المنصورة اصابع الاتهام الى حزب الاصلاح وعلى راسهم حميد الاحمر الذي يؤمن شباب المنصورة انه خلف اقتحام ساحة الشهداء وعمليات الاغتيالات والقتل التي تلاحق ناشطي الحراك وسكان المنصورة. من ينقذ المنصورة؟