بالنسبة لموضوع التحرش ضد الإناث في المواصلات العامة، كتبت عنه ع الفيس بوك ع الاستاتس تبعي كتالي "انه البنات في اليمن بيعانو من التحرش في المواصلات (الدبابات) بس استغرب انه نادر جدا ما الاقي واحدة بتكتب عن هذا الشي على الفيس بوك عندها!! عجيب.." فوصلتني تعليقات مثيرة للإهتمام. ف انا نفسي اقول التالي:-
١-لاحظت ان معظم التعليقات كتبها شباب وعدد بسيط من البنات. اممممم :\
٢-انا اتفهم انه في عامل مرتبط بالتحرش وهو وصمة العار اللي يخلي البنت تفضل انها تسكت. طبعا شي محبط جدا ان الضحية تسكت عن الأذية الأمر الذي يساعد المعتدي في مواصلة الأذى (التحرش). نفسي البنات يفهمو انهم لازم يتشجعو ويتكلمو. الاعتراف بالعلة هو بداية الحل.
٣-كتب لي محمد الصالحي وهو شب عمره ١٥ سنة.. كتب محمد بكل شجاعة انه احيانا بيتعرض لتحرش من قبل رجاااااال في المواصلات العامة!! (اي كبت جنسي هذا الذي يعاني منه الرجال في اليمن!!!!!)
٤-في حد قالي ان اللي معاها انترنت وفيس بوك مابتطلعش دبابات (المواصلات العامة) ف انا بقله مش عذر! لازم نتكلم في هذا الأمر واللي عنده صوت لازم يتكلم عن اللي ماعنده صوت. وعموما انا كان عندي نت وفيس بوك وكنت اطلع الدباب وتحرشو بي مليون مرة.
٥- تم ذكر العزيزة غيداء العبسي والحملة التي تقودها ضد التحرش في اليمن. وانا استغل هذه الفرصة عشان ادعو البنات ينضمو لحملة شوارع امنة.. لازم نتعاون يد على يد في حل هذه الأفة.
٦-ركزوا في هذا التعليق اللي وصلني (في واحدة صديقتي مرة فقزت من فوق دباب لأنه هو والمساعد حقه بدأوا يعملوا حركات عجيبة وطلبت يوقف ومارضاش فخافت وكانت وحدها وبعدين قفزت المسكينة.) انتوا مستوعبين!!! وانا اقطع يدي انه فعلا شي حقيقي حصل.
٧- التحرش ظاهرة عالمية بس على حد خبرتي التحرش في اليمن واااااقع مرير للكثير من الإناث -والشباب بالنسبة لمحمد. معالجة أفة التحرش تتضمن الكثير والكثير من العوامل ولكن البداية لابد ان تبدأ بالنقاش.
في الأخير، لو حد قالي مرة ثانية انه عيب نتكلم عن التحرش بقله طبعاً اصلا مشو طي&٪@# اللي بيتحسس عليه كل يوم!!
