تدين الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان قيام أجهزة الأمن في مطار صنعاء الدولي بمنع رئيسها الناشط الحقوقي الأستاذ/ خضر الميسري من مغادرة البلاد.
وإذ تعتبر مثل هذه التصرفات انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان وللمعاهدات والاتفاقيات الدولية، فإنها تؤكد بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه التصرفات الهوجاء وستضمها إلى ملف النظام الذي يتضخم يوماً بعد آخر بفعل أدواته وأجهزته القمعية التي ما فتئت تضيف إلى رصيده العديد من الانتهاكات.
حيث قامت الحركة الشعبية في فبراير 2011م بتسليم مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية ملفات الانتهاكات بحق الجنوب, كما سلمت في 29 يونيو في مقر الأمم المتحدة في صنعاء - للبعثة السامية من قبل الأمم المتحدة لتقييم الأوضاع في اليمن - نفس الملفات, إضافة إلى ملف ضحايا محرقة مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بأبين التي وقعت في مارس 2011م.
وطالبت الحركة الشعبية وزارة الداخلية وجهاز الأمن القومي وقف مثل هذه التصرفات والسماح لرئيس الحركة بمغادرة البلاد لأداء مهامه الإنسانية من جانب، واحتراماً لحقه الشخصي والقانوني من جانب آخر.
وتهيب بمنضمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمعنية بحقوق الإنسانية إدانة ما يتعرض له رئيس الحركة الشعبية من قمع وتضييق لحريته.
الحركة الشعبية للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.